فائدتان للعلامة ابن عثيمين .
قال
الإمام مسلم رحمه الله :حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى التَّمِيمِيُّ أَخْبَرَنَا
أَبُو خَيْثَمَةَ عَنْ أَشْعَثَ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ ح و حَدَّثَنَا أَحْمَدُ
بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا أَشْعَثُ
حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ سُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى
الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ
أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَبْعٍ وَنَهَانَا عَنْ سَبْعٍ أَمَرَنَا بِعِيَادَةِ
الْمَرِيضِ وَاتِّبَاعِ الْجَنَازَةِ وَتَشْمِيتِ الْعَاطِسِ وَإِبْرَارِ الْقَسَمِ
أَوْ الْمُقْسِمِ وَنَصْرِ الْمَظْلُومِ وَإِجَابَةِ الدَّاعِي وَإِفْشَاءِ
السَّلَامِ وَنَهَانَا عَنْ خَوَاتِيمَ أَوْ عَنْ تَخَتُّمٍ بِالذَّهَبِ وَعَنْ
شُرْبٍ بِالْفِضَّةِ وَعَنْ الْمَيَاثِرِ وَعَنْ الْقَسِّيِّ وَعَنْ لُبْسِ
الْحَرِيرِ وَالْإِسْتَبْرَقِ وَالدِّيبَاجِ
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في
شرحه على صحيح مسلم :
( بِعِيَادَةِ الْمَرِيضِ )
•
الصحيح أن عيادة المريض فرض كفاية
• أهل الدنيا من
الأوربيون وغيرهم ممن ليس لهم هم إلا الدنيا تجدهم إذا زاروا المريض أتوه بالزهور
والمناظر وما أشبه ذلك ليتعلق قلب المريض بذلك فيتسلى بها هكذا زعموا ولكن الصحيح
أنك تأتيه بروائح الآخرة تذكره بالتوبة تحثه على الذكر وتقول له أنت الآن في فراغ
لاشغل ولا غيره أعمره بالذكر من غير أن تشعره بقرب اجله ، أفسح له في أجله
.
وتقول أنت مصاب وتتألم ولكن أصبر فالله يكفر عنك بهذا المرض ، وكذلك
تحثه إذا كان للناس عليه شيء بتأديته وكتابته .
(وَإِفْشَاءِ السَّلَامِ)
قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم أفشو السلام ولم يقل
أفشوا التحية وهذا يدل على أن تقول السلام عليكم وقد ظهر عند بعض الناس قول أحيكم
بتحية أهل الجنة السلام عليكم ولا أعلم أحد من السلف عمل بهذا .فمع مرور
الوقت يعشق الناس هذه الكلمة فتصبح سنة عندهم ولكن لا نتجاوز السنة النبوية قيد
أنملة .
قال
الإمام مسلم رحمه الله :حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى التَّمِيمِيُّ أَخْبَرَنَا
أَبُو خَيْثَمَةَ عَنْ أَشْعَثَ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ ح و حَدَّثَنَا أَحْمَدُ
بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا أَشْعَثُ
حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ سُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى
الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ
أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَبْعٍ وَنَهَانَا عَنْ سَبْعٍ أَمَرَنَا بِعِيَادَةِ
الْمَرِيضِ وَاتِّبَاعِ الْجَنَازَةِ وَتَشْمِيتِ الْعَاطِسِ وَإِبْرَارِ الْقَسَمِ
أَوْ الْمُقْسِمِ وَنَصْرِ الْمَظْلُومِ وَإِجَابَةِ الدَّاعِي وَإِفْشَاءِ
السَّلَامِ وَنَهَانَا عَنْ خَوَاتِيمَ أَوْ عَنْ تَخَتُّمٍ بِالذَّهَبِ وَعَنْ
شُرْبٍ بِالْفِضَّةِ وَعَنْ الْمَيَاثِرِ وَعَنْ الْقَسِّيِّ وَعَنْ لُبْسِ
الْحَرِيرِ وَالْإِسْتَبْرَقِ وَالدِّيبَاجِ
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في
شرحه على صحيح مسلم :
( بِعِيَادَةِ الْمَرِيضِ )
•
الصحيح أن عيادة المريض فرض كفاية
• أهل الدنيا من
الأوربيون وغيرهم ممن ليس لهم هم إلا الدنيا تجدهم إذا زاروا المريض أتوه بالزهور
والمناظر وما أشبه ذلك ليتعلق قلب المريض بذلك فيتسلى بها هكذا زعموا ولكن الصحيح
أنك تأتيه بروائح الآخرة تذكره بالتوبة تحثه على الذكر وتقول له أنت الآن في فراغ
لاشغل ولا غيره أعمره بالذكر من غير أن تشعره بقرب اجله ، أفسح له في أجله
.
وتقول أنت مصاب وتتألم ولكن أصبر فالله يكفر عنك بهذا المرض ، وكذلك
تحثه إذا كان للناس عليه شيء بتأديته وكتابته .
(وَإِفْشَاءِ السَّلَامِ)
قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم أفشو السلام ولم يقل
أفشوا التحية وهذا يدل على أن تقول السلام عليكم وقد ظهر عند بعض الناس قول أحيكم
بتحية أهل الجنة السلام عليكم ولا أعلم أحد من السلف عمل بهذا .فمع مرور
الوقت يعشق الناس هذه الكلمة فتصبح سنة عندهم ولكن لا نتجاوز السنة النبوية قيد
أنملة .